وردت عدّة شكاوى إلى موقع "سيريانيوز"، عن حصار محافظة السويداء منذ أسبوعين وإغلاق طريق دمشق السويداء، وفتح معبر إنساني واحد عبر طريق بصرى الشام، في حين وصلت مساعدات إنسانية قليلة جدّاً.
وذكرت الشكاوى، أنّ المساعدات الإنسانية تصل إلى السويداء عن طريق الهلال الأحمر فقط، مع وجود تحديات وعوائق لوصولها، كما أنّ بعض الحواحز الأمنية في بصرى الشام تمنع وصول قوافل المساعدات.
وأضافت الشكاوى، أنّ الوضع الخدمي سيء جداً في السويداء، فيما انقطع التيار الكهربائي عن المحافظة لمدة أسبوعين تقريباً، إضافة لعدم توفر المياه والاتصالات والوقود، كما يوجد نقص في الأفران والطحين والمواد الغذائية، ونقص شديد في الأدوية والمستلزمات الطبية.
وأشارت الشكاوى إلى أنّ الجثث التي تراكمت في المشفى الوطني خلفت روائح وآثار لا تزال عالقة وتحتاج إلى تنظيف، إضافةً إلى نقص كبير في الكوادر الطبية.
وتابعت الشكاوى، تضرر عدد كبير من المنازل وحرقها في مدينة السويداء، وتخريب وسرقة وحرق المحلات في السوق، لافتةً أيضاً إلى منع دخول الحوالات المالية إلى السويداء.
وأوضحت الشكاوى، أنه منذ بدء العملية العسكرية على محافظة السويداء، كان الهجوم الأكبر لقوات وزارتي الدفاع والداخلية والأمن العام والفصائل الموالية لهم، من مدينة بصرى الحرير في الريف الشرقي بدرعا، إذ دخلت منها القوات إلى محافظة السويداء عبر قرى "تعارة وسميع والدور وولغا" وصولاً لمدينة السويداء، تزامناً مع دخول قوات حكومية أخرى إلى 36 قرية في الريف الغربي والشمالي من السويداء.
في حين أقدمت القوات العسكرية على القيام بعمليات إعدام ميدانية وقتل المدنيين وسرقة منازلهم وحرقها، واختطاف العشرات من المدنيين، ما أدى لإلحاق ضرر كبير في هذه القرى وتدمير بنيتها التحتية، ونزوح نحو 90 ألف شخص من الريف الغربي والشمالي إلى مدينة السويداء وصلخد وشهبا.
-لتقديم شكوى الضغط على الرابط التالي: https://forms.gle/X34Vjb4yupiCr68F8
سيريانيوز